دفعت جماعة الحوثي الايرانية باليمن، خلال اليومين الماضيين، بتعزيزات قتالية كبيرة تجاه المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية من جهة محافظة صعدة.
وأفادت مصادر مطلعة بصنعاء، أن الحوثيين دفعوا بتعزيزات تضم عناصر حزب الله والحرس الثوري الايراني من فيلق القدس تحت مسمى “التدخل السريع” الى محافظة صعدة التي يختبئ فيها عبدالملك الحوثي زعيم العصابة الايرانية.
وذكرت، پأن ذلك جاء بتوجيهات من طهران في اطار استعداد الأخير لجميع الخيارات التي تهددها مع وصول ترامب للرئاسة في امريكا، بحيث ستكون مستعدة للرد على اي استهداف لها بقصف منشآت النفط بالسعودية والخليج.
وكانت ايران هددت رسميًا مؤخرًا بأن ردها على اي هجوم اسرائيلي او امريكي عليها سيكون ردها قصف منشآت النفط في الخليج.
وأكدت المصادر في صنعاء، ان حشودًا حوثية دربتها عناصر ايرانية ومن حزب الله العاملة في مناطق الحوثيين، نفذوا مسيرًا من صنعاء الى صعدة، وذلك في اطار الاستعراضات التي تمارسها العصابة مؤخرًا لتظهر انها ما زال لديها قدرات للدفاع عن ايران.
وحسب المصادر، فان الحوثيين يمارسون ضغوطًا على السعودية لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية، خاصة وأن الجانب السعودي يخضع لتلك الضغوط بطريقة مستغربة ومثيرة للشكوك.