يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم (الإثنين) الجهود المبذولة في اليمن لتحقيق السلام والنجاح في إطلاق صفقات الأسرى والمختطفين.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إحاطته عن الانفراج في ملف الأسرى والنتائج المتوقعة في الأيام القادمة، إضافة إلى الجهود التي تبذل من قبل السعودية وسلطنة عمان لتقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، كما سيناقش مجلس الأمن استمرار التهدئة وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة.
وقال مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن: سيحيط غروندبرغ مجلس الأمن عصر اليوم بمستجدات الوضع في اليمن.
ولقي إطلاق أكثر من 886 مختطفا وأسيرا ارتياحا شعبيا في اليمن وفرحة كبيرة بقرب نهاية أكبر الملفات العالقة التي تمس المدنيين بشكل مباشر، خصوصاَ أن غالبية المختطفين مدنيون لا علاقة لهم بما جرى.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقل 104 محتجزين من مطار أبها إلى مطاري صنعاء وعدن في مبادرة أحادية الجانب من المملكة العربية السعودية.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالبعثة الإقليمية بمجلس التعاون الخليجي آلاء نايل: «إن طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر هبطت (11:00 صباحا) في مطار صنعاء، وعلى متنها 48 محتجزا سابقا»، فيما غادرت في وقت سابق مطار أبها وعلى متنها 48 محتجزا واثنان من فريق الصليب الأحمر كجزء من مبادرة أحادية الجانب من السعودية.
وأضافت: «إن طائرة أخرى غادرت مطار أبها وتنقل على متنها 48 محتجزا سابقا وتوجهت إلى صنعاء أيضا، فيما الطائرة الثالثة فيها 8 محتجزين مفرج عنهم ضمن المبادرة الأحادية من جانب السعودية وستصل إلى عدن».
وكان المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي أعلن استكمال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بإطلاق سراح 104 أسرى من الحوثيين لدى التحالف بمبادرة إنسانية من السعودية، مبيناَ أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية