في الآونة الأخيرة، ظهرت مؤشرات واضحة على تقاسم المليشيات الإخوانية وحليفتها الحوثية أدواراً في تحقيق مصالحهما المشبوهة. يتمثل ذلك في تنفيذ حملات معادية ضد الإمارات، حيث يعكس هذا التحرك الكراهية الشديدة التي يحملها كلا الفصيلين لدولة الإمارات ودورها الرائد في مكافحة الإرهاب ودعم الجنوب.
يسعى الفصيلان بمثل هذه الحملات إلى نشر الافتراءات وبث الشائعات ضد الإمارات بهدف فرض سيطرتهما وعرقلة جهود الإمارات لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وينبئ تزامن الحملات بأن هناك محاولة لإثارة موجة جديدة من التصعيد وتفكيك عضد التحالف العربي، فيما تحاول دولة الإمارات إرساء عملية سياسية شاملة في المنطقة.
وبالتالي، تعكس هذه الحملات حالة من الجنون والسعار تهيمن على هذين الفصيلين الإرهابيين، في محاولة لبعثرة الأوراق وخلطها، وتعد هذه الحملات بمثابة تحذير من أن هناك مخططات مشبوهة تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة.