غياب مشاريع توحيد قوى الشمال المناوئة لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، من أجندة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، رشاد العليمي، أثار غضب واستغراب أبناء المحافظات الجنوبية.
وأشار المتحدث السابق باسم المنطقة العسكرية الثانية، هشام الجابري، في تدوينة على حسابه بتويتر، إلى أن العليمي جعل من الجنوب شغله الشاغل، متهماً اياه ببذل جهود لإفشال أي وحدة بين الجنوبيين.
حديث الجابري جاء على خلفية لقاء العليمي مؤخراً بوجهاء حضرموت المشاركين في مشاورات الرياض التي انبثق عنها إشهار مكون سياسي جديد تحت مسمى “مجلس حضرموت الوطني”، والأنباء التي تحدثت عن اعتزام العليمي زيارة حضرموت لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك.
ويستغرب الجابري أنه لا يوجد لدى العليمي أي برنامج أو نشاط أو قرارات سوى في الجنوب، وليس لديه أي نشاط أو مشروع يخص الشمال أو لتحرير محافظته تعز أو حتى الاجتماع بأبنائها ليعطيهم بعض النصائح لتحريرها أو دعم فكرة إقليم لمحافظة تعز بعيدا عن الشمال المحتل أو التحشيد في محافظات الشمال ضد جماعة الحوثي لرفض مشروعها.
وأضاف “سيأتي إلى حضرموت قريباً ليتحدث عن مواجهة الحوثي وهو لم يقدم شيئا في سبيل ذلك، جعل شغله الشاغل الجنوب ويبذل جهودا لإفشال أي وحدة بين الجنوبيين، وهذا هدف زيارته لحضرموت لا غير”.
ويرى الجابري أن زيارة العليمي لحضرموت تأتي رداً على زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وكذا لعدم وجود مكان له في العاصمة عدن، متهماً العليمي باستمراره في مهمة شق الصف واللعب على التناقضات وترك الحوثي ومشروعه والشمال ومشاكله والانشغال بالجنوب.