تمكنت قوة مشتركة تحت قيادة قائد اللواء الثاني عمالقة، العميد حمدي شكري، من الانتشار بنجاح على طول الخط الساحلي في محافظة لحج. حققت هذه الحملة نجاحًا كبيرًا في حماية المنطقة من عمليات التهريب وتأمين الخط الحدودي.
تركزت الجهود على إحراق أحواش التهريب وتدمير البنية التحتية التي تُستخدم لتنفيذ العمليات غير القانونية. تم نشر دوريات متحركة لتعزيز الأمن ومراقبة المنطقة، وذلك بهدف القبض على أي مشتبه بهم والتصدي لأي محاولات جديدة للتهريب.
تهدف هذه العملية إلى حماية الاقتصاد والأمن الوطني، حيث يشكل التهريب تحديًا كبيرًا للاستقرار الاقتصادي وتهديدًا للأمن العام. ومن المتوقع أن يسهم تأمين الخط الساحلي والقبض على المتورطين في عمليات التهريب.
حماية المجتمع والحد من تداعيات هذه الأنشطة غير القانونية.
يعتبر تحرير الخط الساحلي في محافظة لحج إنجازًا استراتيجيًا للقوة المشتركة ويعكس التزامها بحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، تم تكثيف التواجد الأمني وتعزيز القدرات العسكرية للتصدي لأي تهديدات أمنية محتملة.
وقد وجَّه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، العميد: عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، بدعم ومشاركة قوات ألوية العمالقة الجنوبية في الحملة الأمنية والعسكرية لضبط الأمن في مديرية المضاربة ورأس العارة؛ التي وجَّه بها محافظ محافظة لحج، اللواء: أحمد عبدالله التُّركي، في اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية.
ويأتي انطلاق الحملة الأمنية والعسكرية المشتركة؛ التي تشارك فيها قوات اللواء الثاني عمالقة واللواء السابع عشر عمالقة وقوات الردع التابعة لألوية العمالقة ووحدات مشتركة من القوات العسكرية والأمنية في الصَّبَّيحة على خلفية ما تشهده المديرية من انفلات أمني، وشيوع أعمال التهريب وتزايدها، وانتشار المخدرات، وأعمال التقطع في الطرقات، وغيرها من الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار والخارجة عن النظام والقانون.