تسببت طلبية وزير الأشغال العامة في الحكومة اليمنية المهندس سالم الحريزي بصرف 2 مليون ريال سعودي لمساعدة علاجية لأحد معاريفه في موجة من الغضب والسخرية بين الناس، بحسب وثيقة تناقلتها عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وفقًا للتقارير، اعتبر البعض حجم المساعدة العلاجية الكبيرة جدًا، وشككوا في نوايا الوزير واتهموه بممارسة الفساد بشكل علني وباستخدام ورقة رسمية.
وتجاوبت وسائل التواصل الاجتماعي مع الخبر بشكل لاذع، حيث انتشرت العديد من التعليقات المتساخرة والانتقادات للوزير وللنظام الحكومي. وطالب البعض بإجراء تحقيق شفاف وعادل حول هذا الأمر، للتأكد من عدم وجود فساد أو استغلال للسلطة.
من جانبه، لم يصدر الوزير أي تعليق رسمي حول الاتهامات الموجهة إليه، وتبقى هذه القضية موضع اهتمام ومتابعة من قبل المجتمع ووسائل الإعلام، حيث يُطالب بالشفافية ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات أو فساد في النظام الحكومي.