نبض الشـــــارع الشبواني – متابعة
الجمعة، الموافق 15 سبتمبر 2023
تستمر المطالبات الشعبية والحقوقية بكشف تفاصيل حادثة اغتيال المسؤول الأممي مؤيد حميدي في محافظة تعز والجهات المتورطة بالحادثة الغادرة .
ويأتي تجدد هذه المطالب في الغموض الذي يلف هذه الحادثة وتقاعس أجهزة الأمن في تعز، عن القيام بواجبها ومحاولتها استغلال الحادثة لتصفية حساباتها مع مناوئيها، وهو ما دفع ناشطين في تعز إلى تبني حملة مناصرة واسعة لقضيته الإنسانية.
ناشطون حقوقيون وإعلاميون ومحامون نددوا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدم إعلان سلطات تعز الجهات المسؤولة عن حادثة اغتيال الموظف الأممي حميدي، بعد مرور أكثر من 55 يوما عن الحادثة.
الناشطون أكدوا أنهم مستمرون في المطالبة بكشف الحقيقة في مقتل مؤيد حميدي، دون التستر على أي جهات أو أشخاص متورطين في الحادثة الجبانة، وتقديمهم للقضاء لمحاكمتهم وأخذ جزائهم الرادع.
وأوضحوا أن ارتكاب تلك الجريمة البشعة بحق الموظف الأممي، سينتج عنها آثار سلبية على المدنيين في المحافظة، ولما يقدمه برنامج الغذاء العالمي من مساعدات إنسانية تمكنهم من مواجهة الفقر والتخفيف من المعيشة اليومية.
وفي 21 يوليو/تموز الماضي كانت حادثة مقتل رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي، أردني الجنسية، على يد مسلحين ملثمين أطلقوا عليه وابلاً من النيران أثناء خروجه من أحد المطاعم في مدينة التربة جنوبي تعز ما أدى إلى مقتله على الفور.
تأتي عملية الاغتيال لموظف برنامج الغذاء العالمي عقب فترة وجيزة فقط من إقرار المنظمات الدولية والأممية فتح مكاتب رسمية لها في تعز، لتنظيم تدخلاتها الإنسانية، مما يهدد بتوقف العمل الإنساني عن المدينة.
——————————————————
للإنضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني ( 15 ) على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني (15) على الـ Whatsapp
——————————————————
للإنضمام ومتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«صفحة إخبارية تهتم بأخبار الشارع الشبواني بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف، وتبحث عن الحقيقة كما هي»