أظهرت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وجهها الإرهابي الذي يستغل أي مناسبة في العمل على تكوين ثروات ضخمة، معتمدة على متاخرة رخيصة.
إحدى المناسبات التي تستغلها المليشيات الحوثية على هذا النحو، هي ذكرى المولد النبوي الشريف، وهي مناسبة أصبحت تستغلها المليشيات كفرصة من أجل فرض الجبايات على التجار في مناطق سيطرتها.
وفرضت المليشيات الحوثية، على عقال الحارات تنظيم سلسلة من الفعاليات والاحتفالات في الشوارع، والتي تتطلب تكاليف مالية كبيرة.
وألزمت المليشيات الحوثية، عقال الحارات بتنظيم مأدبة غداء، وتنظيم ندوات في مساجد الحارات، ثم إقامة أمسيات ومهرجانات ليلية بحضور حشود من السكان، كما فرضت على عقال الحارات والمشرفين توفير حافلات ووسائل مواصلات لنقل السكان لحضور احتفال المولد في ميدان السبعين.
وتفرض المليشيات الحوثية هذه الجبايات بالإكراه، وتفرض عقوبات ضد من لا يتفاعل مع مناسبة المولد النبوي سواء كانوا تجار أو موظفين وعقال الحارات.
هذه التجارة الرخيصة دأبت المليشيات الحوثية الإرهابية على ممارساتها طوال الفترات الماضية، في مسعى مشبوه لاستغلال هذه المناسبات في تكوين ثروات طائلة.
كما أن المخطط الحوثي يحمل أبعادا طائفية واضحة، تستهدف من خلاله المليشيات الإرهابية خدمة وترويج المشروع الإيراني الطائفي، الذي مساعي تدميرية للمنطقة برمتها.