اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم في غزة هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وخلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيسة وزراء الدنمارك مِتَه فريدريكسن، شدد السيسي على أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كافة الأعمال العسكرية، التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
وتباحث الرئيس المصري ورئيسة وزراء الدنمارك بشأن التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة.
وأكد السيسي على أن “مصر مستمرة في مساعيها لتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة وضمان نفاذها إلى قطاع غزة، وذلك لتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة”.
وأشار الجانبان إلى “الخطورة البالغة للموقف وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع، لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع”.
وأعربت رئيسة وزراء الدنمارك عن “التقدير الكبير للجهود المصرية الحثيثة المبذولة في هذا الصدد على مختلف الأصعدة، التي تكللت بتنظيم قمة القاهرة للسلام”.
والأربعاء قال السيسي في مؤتمر صحفي جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن “غياب الحل السياسي كان سببا من أسباب الاقتتال” بين إسرائيل وحركة حماس.
وأكد أنه “يجب تجنب الهجوم البري على غزة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ضحايا من المدنيين.
وأضاف السيسي: “ننظر بخطورة شديدة من اتساع دائرة العنف ليشمل مناطق أخرى داخل الإقليم أو المنطقة، وما لذلك من تهديد لاستقرارها”.