قال الشخصية القبلية- الشيخ لحمر بن علي لسود- ان “صمود المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة الجنوب يعتبر الوعي الشعبي رغم كل الازمات المشتعلة، صمود الانتقالي امام كل التحديات والمكائد اتى من بعد ثورة شعب فجرها في عام 2007م وكانت راي شعبي لأبناء الجنوب في استعادة الدولة بعد انتكاس مشروع الوحدة “.
وتابع في حديثه لقناة “عدن المستقلة”.. “صمد المجلس الانتقالي الجنوب لان القاعدة الشعبية والجبهة الداخلية هي من اقسم عليها المجلس في ظل ظروف معقدة محليا وإقليميا، وصمود المجلس من صمود الشعب ولن يفرط المجلس في الهدف الأساسي لديه وكان ضحيته الاف من أبناء الجنوب”.
وأضاف “ومنذ اعلان عدن التاريخي رفع المجلس راية السلام، وراية السلام لا تعني انه ينتقص من استعادة الدولة الجنوبية وهويتها الوطنية”.
ونوه “ما يعانيه الشعب من انهيار الخدمات وقطع المرتبات تعتبر الجبهة الأخيرة والأوراق الأخيرة للمحفل وما يتفق معه إقليميا وبالمقابل تحمل كبير من المواطنين وهم مدركين ان حرب الخدمات تندرج ضمن الجبهات التي يقودها العدو”.