تمارس المليشيات الحوثية الإرهابية، جملة واسعة من القهر ضد الفئات المستضعفة في المناطق التي تخضع لسيطرتها، في ظل حالة من الإذلال.
وفيما تتوسع المليشيات الحوثية في فرض الجبايات والإتاوات على السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها، فإنّها تمارس في الوقت نفسه قهرا وانتهاكات ضد من يمتنع عن الرضوخ لها.
تجلّى ذلك في إقدام المليشيات الحوثية، في اختطاف عدد من المزارعين وتجار البطاط بمديرية يريم بمحافظة إب.
وقالت مصادر محلية إن المليشيات اختطفت مزارعين وتجار من أبناء يريم، وذلك بعد امتناعهم عن دفع جبايات تفوق قدرتهم.
الأكثر من ذلك هو ما كشفته المصادر، التي قالت إن المليشيات قامت باختطاف أقارب آخرين كرهائن لإجبارهم على الحضور والدفع.
هذا الطغيان الذي تمارسه المليشيات الحوثية، يعبر عن وحشية يمارسها هذا الفصيل ضد فئات مختلفة من السكان، المُخيَّرين بين دفع الإتاوات أو يفتك بهم قمع المليشيات.
وكانت المليشيات الحوثية، قد توسّعت في الفترة الماضية، من فرض الجبايات على السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
واستغلت المليشيات حالة التعاطف مع الفلسطينيين جراء التعاطف مع الحرب الإسرائيلية على غزة، وفرضت عليهم جبايات عدة بزعم نصرة فلسطين، لكنها تبتلع هذه الإتاوات في خزائنها.