تواصل ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، استغلال ما يعانيه الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة من حرب إجرامية من قبل العدو الصهيوني، لفرض الجبايات والإتاوات تحت غطاء “دعم المقاومة الفلسطينية”.
هذه المرة استهدفت عملية النهب المزارعين في ضواحي صنعاء، حيث ألزمت الميليشيات الحوثية المواطنين في عدة مناطق ريفية زراعية تسليم الكثير من محاصيلهم لصالح ما يسمونه “دعم المقاومة الفلسطينية”.
وأعلنت الميليشيات الحوثية في مديرية سنحان وبني بهلول تسيير قافلة إغاثية عينية، تضم محاصيل متنوعة على رأسها محصول “الزبيب” لإرسالها إلى المقاومة في قطاع غزة، على حد تعبيرها.
بحسب مصادر محلية في المديرية فإن مشرفين حوثيين ألزموا الكثير من المزارعين وأصحاب المزارع تسليم أجزاء من محاصيلهم خصوصا “الزبيب” الذي تشتهر به المديرية لصالح القافلة الإغاثية التي أعلنوا عنها. موضحة أن بعض المزارعين تم إجبارهم على دفع أموال إلى جانب المحاصيل.
القيادي الحوثي حميد الحسيني، قال إن القافلة المقدمة من أبناء سنحان وبني بهلول تأتي دعما منهم لإخوانهم أبطال المقاومة الفلسطينية البطلة، في مواجهة العدوان الصهيوني الغاصب. وأكد استمرار قوافل الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته كواجب ديني وإنساني وأخلاقي، حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية وتخليص المقدسات الإسلامية من دنس اليهود.
تسيير القوافل الإغاثية هو أحد أساليب النهب المتواصلة التي تمارسها القيادات الحوثية لجني أموال ومواد عينية من المواطنين وتحت شعارات مختلفة. وتركز الميليشيات الحوثية على المناطق الريفية والزراعية بشكل كبير من أجل الحصول على أكبر قدر من المواد العينية والنقدية التي تسخر لإثراء قياداتهم.
وخلال الأيام الماضية، أعلنت الميليشيات الحوثية عن اعتزامها تسيير قوافل إغاثية لصالح الأشقاء في غزة ودعم المقاومة الفلسطينية. إلا أن تلك القوافل تصل إلى صنعاء وتحديدا إلى أحواش ومخازن تابعة لقيادات حوثية وتنتهي في حسابات بنكية تابعة لتلك القيادات