كشف الصحافي فواز منصر، محرر الشؤون اليمنية في قناة سكاي نيوز عربية، تفاصيل مثيرة حول القوة الإيرانية التي تدير القوة الصاروخية والطائرات المسيرة التابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، والقائد العسكري المسؤول عن تلك القوة.
منصر في حديثه عن مستجدات الأحداث في ظل التصعيد المستمر من مليشيا الحوثي وهجماتها المستمرة على السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، أوضح أن الوحدة 400 في الحرس الثوري الإيراني هي من تتولى إدارة هذه القوة يقودها القيادي في الحرس الثوري عبدالرضا شهلائي الذي حاولت الولايات المتحدة اغتياله في اليمن بالتزامن مع عملية اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في العراق مطلع يناير 2020م.
وأضاف منصر، إن شهلائي أصيب خلال محاولة الاغتيال بإصابة متوسطة وهو ما دفع إيران إلى إرسال القيادي في الحرس الثوري حسن إيرلو للقيام بمهام شهلائي تحت مزاعم أنه دبلوماسي وسفيرها في صنعاء، قبل أن يقتل في ظروف غامضة ويعود شهلائي لمهامه.
وشهلائي من مواليد عام 1957 في كرمنشاه، وانضم إلى الحرس الثوري الإيراني منذ إنشائه عام 1979، وبدأ في العام 1985 المشاركة في العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني في معسکر رمضان، ومع تشكيل فيلق القدس عام 1989، أصبح عبد الرضا شهلائي أحد قادة هذه القوة في الأنشطة الإرهابية الأجنبية، والذي كانت مهمته مرتبطة بالعراق قبل أن ينتقل لليمن ليقود القوات الإيرانية المتواجدة فيها.
وفي سبتمبر 2019، أعلن الممثل الأمريكي الخاص لإيران، برايان هوك، أن واشنطن قد حددت مكافأة قدرها 15 مليون دولار مقابل المعلومات التي تؤدي إلى شهلائي والشبكة تحت قيادته، ومرة أخرى في ديسمبر 2019 تم التأكيد على الموضوع.
فواز منصر قال إن شهلائي حول مقر السفارة الإيرانية في صنعاء إلى مركز لإدارة ما تسمى القوة الصاروخية والطائرات المسيرة، واستغل فترة الهدنة لتعزيز القوة الصاروخية والطائرات المسيرة للحوثيين، مجدداً التأكيد أنه عند الحديث عن القوة الصاروخية والطائرات المسيرة للميليشيات الحوثية فإننا نتحدث عن قوة خاضعة بشكل كامل لإدارة إيران.