نهبت مليشيات إيران الحوثية من ممتلكات وأراضي المواطنين ما يوازي مبلغ 600 مليار ريال من الطبعة القديمة في مناطق سيطرتها. وكشفت إحصائية عن تورط ضباط وقيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية بعمليات نهب واسعة لممتلكات وأراضي المواطنين في عدد من المحافظات، ورغم مئات الشكاوى من المواطنين إلا أن المليشيات قابلتها بترقية ونقل ضباطها وقياداتها..
وذكرت مصادر أن الرصد تم بالتعاون مع شخصيات عسكرية وأمنية، والتي تبرز أعداد شكاوى المواطنين ضد قيادات وضباط حوثيين أشرفوا على نهب ممتلكات وأراضٍ في العديد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية، ضمن أعمال النهب المستمرة على مرأى من الجميع، وتحت التهديد وبقوة السلاح.
وأشارت إلى أن عدد الشكاوى بلغ 789، خلال الفترة من 1 ديسمبر 2023م، وحتى 15 يناير 2024م، ضد ضباط وقيادات حوثية، منهم مديرو البحث الجنائي الذين كافأتهم بترقية بعضهم ونقل آخرين إلى محافظات أخرى محتفظين بذات المناصب، فيما قيادات منحتهم شهائد النزاهة وحسن السيرة، حسب زعمها.
وسجلت إلاحصائية في صنعاء عدد 112 شكوى، تقدم بها المواطنون في عدد من مناطق صنعاء، يليها 109 شكاوى في محافظة الحديدة، ثم محافظة إب بعدد 103 شكاوى، و98 شكوى في محافظة حجة، و79 في محافظة تعز، و78 في محافظة ذمار، و59 شكوى في محافظة ريمة، و51 في محافظة عمران، و31 في محافظة المحويت، و27 شكوى في محافظة البيضاء، و25 في محافظة الجوف، و17 في بعض مناطق محافظة مأرب.
وشملت المنهوبات منازل وسيارات وأراضٍ، وأجزاء من أراضٍ أخرى محاذية لممتلكات تلك القيادات الحوثية، بالإضافة إلى نهب مبالغ مالية بمزاعم تعويضات وخسائر لبعض قياداتها الإرهابية.