مشاهد مروعة لواحدة من جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمنيين. أطفال ونساء وشيوخ وجدوا أنفسهم تحت ركام منازلهم، حينما دمرت الجماعة الإرهابية، الثلاثاء، منازل على رؤوس ساكنيها في جريمة تعيد للأذهان مشاهد تفجير الصهاينة لمنازل الفلسطينيين في غزة.
وتشير مصادر محلية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء إلى استشهاد 12 معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة أولية لضحايا تفجير مليشيا الحوثي لمنزلي أسرتي (الزيلعي والناقوس) في حي الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء.
وتوقعت مصادر محلية أن ما لا يقل عن 15 آخرين يعتقد أنهم كانوا تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وهرع أبناء المنطقة لانتشال جثث الضحايا من الأطفال والنساء ومحاولة إسعاف الجرحى منهم.
ونشر ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمشاهد انتشال جثامين من تحت أنقاض المنازل.
وشوهدت عربات مدرعة وآليات عسكرية على مقربة من المنازل المدمرة، كما سمعت هتافات عنف حوثية أثناء تفجير المنازل.
وتجمهر المئات من أبناء مدينة رداع في تظاهرات عفوية منددة بجرائم مليشيا الحوثي.
ودأبت مليشيا الحوثي على بث الكراهية والتحريض ضد معارضيها ومن يخالفها الرأي، وشحن عناصرها بمفردات العنف والكراهية وخطاب استجرار الأحقاد في محاضرات وملازم وفعاليات طائفية علنية.
وحاولت مليشيا الحوثي، التي تدير وزارة الداخلية وكل أجهزة الأمن في صنعاء تبرير الجريمة بزعهما أنها جاءت “كردة فعل” ضد من وصفتهم بالمخربين، قبل أن تتنصل من مسئوليتها بزعهما أن الجريمة وقعت “بدون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية”.