شهدت مدينة تعز احتجاجات لأسر الشهداء والجرحى على تحايل محور تعز، وللمطالبة بصرف مكرمة الملك سلمان ومساواتهم بالمحافظات الأخرى.
وكنوع من الاحتجاج افترشت أسر الشهداء والجرحى الشارع أمام مبنى المحافظة المؤقت ودائرة الرعاية بمحور تعز.
كما قطع الجرحى، صباح ومساء الخميس 4 أبريل، شارع جمال وأشعلوا عدداً من الإطارات، للمطالبة بالإفراج عن الإكرامية المحتجزة من قبل محور تعز، ومطالبة الرئيس ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بالتدخل وسرعة الصرف قبل العيد.
وهدد الجرحى بالتصعيد إذا لم يتم صرف الإكرامية لهم وتسوية أوضاعهم أسوة بمأرب.
واتهم الجرحى محور تعز بالسعي لنهب حقوقهم والتحايل عليهم من خلال صرف الاكرامية السعودية بإضافة جنود من خارج الكشف المعتمد.
وقالت مصادر مطلعة، إن قيادة محور تعز وجهت الشركة المتعهدة بالصرف بتأخير الصرف وقدمت كشفا ملحقا بأسماء غير معتمدة وغير موجودة بكشوفات الإكرامية، وهو ما رفضه المتعهد.
ويسعى محور تعز، بصرف إكرامية كل جريح أو شهيد معتمدة، إلى إضافة شخصين آخرين ممن وصفهم بالقوى العاملة بالميدان، ما يعنى حرمان المستحقين ثلثي ما تم اعتماده من إكرامية الملك سلمان للجنود في المحافظات الأخرى.
وقالت ما تسمى الرابطة الوطنية لأسر الشهداء ورابطة جرحى تعز، إنها تابعت بقلق بالغ التسويف والمماطلة المتعمدة بخصوص صرف إكرامية الملك سلمان.
ووفق بلاغ الرابطتين طالبت رئيس الوزراء والجهات المالية ذات العلاقة التوجيه بسرعة صرف الإكراميات قبل انتهاء شهر رمضان المبارك، لمواجهة متطلبات العيد في ظل الأوضاع الاقتصادية بالغة التعقيد.
كما طالبت بالتوجيه العاجل للقائمين على المكرمة السعودية بتنويع وتعدد المصارف وعدم اقتصارها على مصرف واحد، تجنباً للزحام والفوضى الناتجة عن التزاحم والتدافع.
يشار إلى أن إكرامية الملك سلمان لأسر الشهداء والجرحى صرفت في معظم المحافظات منذ منتصف شهر رمضان المبارك باستثناء تعز