مثل الحادي والعشرون من مايو من عام 1994، يوما فارقا في مسار النضال الوطني الجنوبي من أجل استعادة الدولة كاملة السيادة وفك الارتباط.
ففي هذا اليوم المشهود، رسخ الجنوب جدارا قويا حصّن فيه تطلعات شعبه، وضرب مشروع الوحدة المشؤومة وفرضها بالقوة في مقتل.
فقوى الإرهاب اليمنية كانت قد حاولت فرض هذه الوحدة المشؤومة بقوة السلاح، ونفذت حربا وحشية تخللها الكثير من الاعتداءات والجرائم الوحشية التي جرى ارتكابها ضد الجنوبيين.
قوى صنعاء الإرهابية توهمت أن قوة البطش التي أشهرتها في وجه الجنوب وشعبه يمكن أن تقوض قدرته على أن يُحدد مصيره وأن يواصل مشواره الوطني والملحمي في مسار استعادة الدولة.
إعلان فك ارتباط الجنوب جاء في مرحلة فارقة، وليأذن لأن ينطلق الجنوب في مسار استعادة الدولة، دون رجعة، في حالة وطنية من التمسك بالمشروع المدني الديمقراطي.
هذا الموقف التاريخي جاء ليعبر عن رسالة شعبية واضحة من الشعب الجنوبي بأن الوحدة المقبورة إلى زوال، وأن الجنوب يمضي سريعا نحو مواجهة الزحف العسكري الذي شنته قوى الاحتلال، وأن الوطن لن يتراج عن هذا المسار إلا بتحرير كل التراب الوطني الجنوبي.
- اخبار شبوة
- اخبار الجنوب
- اخبار اليمن
- اخبار عربية ودولية
- اخبار وتقارير
- اقتصاد وتكنولوجيا
- رياضة
- فن وثقافة
- صور
- فيديو
اشترك كي تصلك أحدث الأخبار
أحصل على أخبار جديدة
ذكرى إعلان فك الارتباط.. جدار جنوبي راسخ لفظ الوحدة المشؤومة
مشاركة.
Facebook
Twitter
WhatsApp
البريد الإلكتروني
Telegram