كشفت الحكومة المصرية عن تكبد اقتصادها خسائر مالية كبيرة بسبب تفاقم أزمة البحر الأحمر جراء الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، ضد السفن التجارية المارة في هذا الممر المائي الدولي.
وقال وزير المالية المصري، محمد معيط، إن “اضطرابات البحر الأحمر سببت تراجعا كبيرا في إيرادات قناة السويس وصلت بنسبة 60%، في وقت تتزايد فيه المصروفات والنفقات العامة”. موضحاً أن إدارة المالية العامة للدولة تتم في ظروف صعبة “مش عارفين الأزمات العالمية والإقليمية رايحة على فين؟”.
جاءت تصريحات الوزير المصري أثناء مشاركته في أعمال مؤتمر صنع السياسة الاقتصادية المنعقد في القاهرة. واعتبر أن أزمة البحر الأحمر، إلى جانب تباطؤ النشاط الاقتصادي وتراجع حركة التجارة والسياسات التقييدية المتبعة للتعامل مع الآثار التضخمية للأزمات العالمية، تؤثر سلبا على الإيرادات الضريبية وغير الضريبية لمصر.