جددت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، دعمها لقوات النخبة الحضرمية ولدورها في حفظ الأمن والاستقرار في ساحل المحافظة، رافضة جميع محاولات استقدام قوات أخرى لا تخضع لسيطرة النخبة وذلك لتجنب تداخل الصلاحيات والمسؤوليات، ودخول المحافظة في مستنقع الفوضى والفتن.
وأكد رئيس القيادة المحلية، العميد ركن سعيد أحمد المحمدي، أن ما يتعرض له شعب الجنوب من حرب اقتصادية وتجويعية وتعذيب في انهيار الخدمات، هي مؤامرات سياسية هدفها تركيع المجلس، بعد الفشل في هزيمته عسكرياً، مشيراً إلى الاستعداد للجوء إلى خيارات مفتوحة إذا لزم الأمر، للدفاع عن الشعب وحقوقه المشروعة في العيش الكريم.
وطالب المحمدي بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال بدلاً عنها قوات النخبة الحضرمية، أو غيرها من القوات شريطة أن ينتمي منتسبوها إلى حضرموت، داعياً القطاعات العسكرية والأمنية في المحافظة، للوقوف مع خيارات شعب الجنوب والانتصار لأمنه وكرامته، كما دعا السلطة المحلية إلى الوقوف مع خيارات وإرادة أبناء حضرموت، والانتصار لحقوقهم في العيش الكريم وإدارة شؤونهم بعيداً عن مافيات الفساد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الفصلي الأول للعام 2024، الذي عقدته القيادة المحلية بحضرموت، السبت، بمدينة المكلا.
وأكدت القيادة المحلية في حضرموت أن شراكة المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي جاءت لتوحيد القوى والجهود لمواجهة العدو المشترك المتمثل في مليشيا الحوثي الإرهابية، ورفع المعاناة عن شعب الجنوب وتوفير الخدمات.