قُتل وأصيب ما لا يقل عن 100 فلسطيني اليوم السبت، في “مجزرة” جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في خان يونس، وسط مفاوضات الهدنة الجارية مع حركة حماس بقطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن “أكثر من 100 شهيد ومصاب سقطوا في مجزرة ارتكبها الاحتلال بخان يونس”، مشيراً إلى أنه “لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من القتلى والجرحى”.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” السبت، أن “الهدف من الهجوم الذي وقع صباح السبت في مجمع الخيام بالقرب من خان يونس، هو قائد كتائب القسام الجناح المسلح لحركة ، محمد الضيف”.
وجاء في الصحيفة، أن”التقديرات في إسرائيل هو أن هناك احتمالاً كبيراً لإصابة الضيف في الهجوم، لكن في انتظار النتائج النهائية للهجوم”.
بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها، إن “هدف الهجوم على مواصي خان يونس شخصية قيادية كبيرة وننتظر نتائج الهجوم”.
من ناحيتها، لم تعلن حماس ما إذا كان أياً من قيادييها قد استهدفوا في الهجوم، حيث تؤخر الحركة عادة إعلاناتها بشأن مقتل قادتها.
وقُتل عشرات الفلسطينيين، السبت، بعد أن قصف تجمعات كبيرة للمواطنين في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب مراسل “إرم نيوز”، فقد قُتل أكثر من سبعين فلسطينيا جراء سلسلة غارات في منطقة المواصي، فيما أصيب ما يزيد عن 150 آخرين بجراح متفاوتة.
واكتظت مستشفيات ناصر والميداني الكويتي والصليب الأحمر الميداني، بأعداد كبيرة من ضحايا القصف.
وقال الدفاع المدني إن “طواقمه في رفح وخان يونس تقوم بعمليات انتشال ونقل عشرات الشهداء والمصابين، ومكافحة حرائق اشتعلت في المكان المستهدف بعد قصف جوي عنيف من الطائرات الحربية وقع صباح اليوم”.