✍️ مقال لـ : صالح شائف
نبض الشــــــــارع الشبواني – متابعة
الاثنين، الموافق 16 سبتمبر 2024
تمعنوا جيدًا أيها الجنوبيون الأحرار وكل الوطنيين الأوفياء والمخلصين لشعبهم وقضيتهم الوطنية.. هناك ما يقارب ( ٣٥٠ ) ألف من الشهداء والجرحى والثكالى والأرامل والأيتام الجنوبيين؛ منذ العدوان الهمجي الغاشم على الجنوب وإحتلاله باسم الدفاع عن ( الوحدة ) عام ٩٤م حتى الآن.
فالتضحيات عظيمة والآلام متعددة الأشكال والألوان؛ والمعاناة شاملة وكبيرة وقاسية؛ وصارت بتبعاتها الثقيلة وأثارها الموجعة والمحزنة قائمة في كل بيت من بيوت أهلنا في الجنوب الحبيب؛ والثابت في مواقفه وخياراته الوطنية التي لا رجعة عنها؛ وهو الصامد بشموخ وكبرياء التاريخ؛ والمقاوم ببسالة وقوة الحق في ميادين العزة والشرف؛ وسينتصر حتمًا لحقه وحقوقه بإذن الله.
فبعد كل هذا الثمن الغالي الذي قدمه شعبنا من أجل حريته وكرامته واستعادة دولته الوطنية المستقلة؛ فإنه لن يقبل مطلقًا بأية حلول أو تسويات تقفز على تاريخه وحقوقه وتضحياته؛ وعلى من يراهنون على إضعاف عزيمة شعبنا وكسر إرادته الوطنية الحرة؛ أن يدركوا بأنهم يعيشون في وهم كبير خادع؛ فالشعب الذي قدم كل هذه التضحيات ثمنًا للحرية والكرامة ومن أجل سيادته واستقلاله ومستقبل أجياله؛ فمن المستحيل أن يساوم أو يبيع ولو قطرة دم واحدة لمن يرغبون بذلك وبكل طرق المكر والخداع؛ أو بممارسة كل أشكال الضغوط والإبتزاز الرخيص.
وعليهم مراجعة حساباتهم جيدًا وألا ينخدعوا بمن يسوقون لهم الأوهام طمعًا بالمال أو بالوعود المضللة التي يغدقون بها عليهم؛ كترتيب أحوالهم في ( حكم ) الجنوب بعد ( إسقاط ) مشروعه الوطني كما يخططون ويحلمون؛ وهو العصي عليهم جميعًا مهما بلغت درجة إتقانهم لهذا المخطط الشيطاني؛ وستفشل معها كل أشكال الفتن التي يثيرونها ويدفعون بإثارتها وإشعالها في مختلف محافظات الجنوب؛ ويمولون المتعهدون بها أملا بتمزيق الجنوب ووضع كل العراقيل والأشواك في طريق وحدة وتماسك جبهة الجنوب الداخلية.
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»