برزت إلى السطح المعركة الشرسة التي تدور رحاها في إدارة طيران الخطوط الجوية اليمنية بين رئيس مجلس إدارة طيران اليمنية الكابتن ناصر محمود ونائبه لشؤون العمليات الجوية الكابتن عبدالله الشطفة .
المعركة بدأت ولا تزال فصولها تدور في أروقة إدارة طيران اليمنية ، حيث قام رئيس مجلس إدارة طيران اليمنية بوقف نائبه لشؤون العمليات الجوية الكابتن عبدالله الشطفة .
ورد الكابتن الشطفة وكشف كثيراً من الفضائح والمخالفات التي ارتكبها الكابتن ناصر محمود رئيس مجلس إدارة طيران اليمنية وفريقه حسب تعبيره ، حيث قام بالكثير من التجاوزات والمخالفات ، وقال الشطفة إن شرعية رئيس مجلس إدارة طيران اليمنية قد انتهت بعد فضيحة تواطئه في تخريب أكبر طائرة تملكها شركة طيران اليمنية ، بعد أن أعيدت الطائرة الايرباص A330 إلى التشغيل بعد توقفها قرابة ٤ أشهر ، ورميها في مطار صنعاء بتعليمات وتوجيهات منه على ضوء تقرير فني ملفق أقرب ما يكون إلى عمل تخريبي شارك فيه المدير الذي كان عليه أن يقوم بمحاسبته بعد إثبات صلاحية الطائرة للتشغيل بالفحوصات التي تم عملها في أكبر شركة متخصصة في الشرق الأوسط .
وعلق ناشطون على هذه الخلافات والفساد الذي فاحت رائحته بالقول :”شر البلية ما يضحك فبدلاً من تفرغ رئيس مجلس إدارة طيران اليمنية ونائبه لمواجهة الحوثيين في الصراع الدائر على شركة طيران اليمنية ، يقومان بصراعات بينية لا تخدم إلا الطرف الحوثي الخصم في الأساس”.