على الرغم من حجم البطولات التي حققها الجنوب العربي على مدار الفترات الماضية في مكافحة الإرهاب، إلا أنه لا يزال غارق في فوضى أمنية يعاني على إثرها المواطنون بشكل كبير.
الفوضى الأمنية في الجنوب تبدو متعمدة بشكل كبير، ويقف وراءها بشكل مباشر وزير الداخلية المدعو إبراهيم حيدان التابع لحزب الإصلاح الإخواني والذي يقود مؤامرة واضحة لإثارة الفوضى في أرجاء الجنوب.
حيدان نفذ مؤامرة مشبوهة، سار فيها على درب المدعو أحمد الميسري، وذلك فيما يخص تفكيك المنظومة الأمنية من الكفاءات الحقيقية، والتوسع في سياسة الأخونة عبر زرع العناصر التي تنفذ مؤامرات معادية ضد الجنوب.
وكان حيدان قد نقل المئات من الإرهابيين الأشد خطورة من تنظيمي داعش والقاعدة من محافظة مأرب اليمنية إلى وادي وصحراء حضرموت، ضمن مخطط الإخوان لإثارة الفوضى الشاملة في الجنوب وتحديدا في تلك البقعة الاستراتيجية والحيوية.
لم يخفِ حيدان هذا الوجه منذ اليوم الأول لتعيينه في هذا المنصب، ليبرهن أن إزاحة الميسري لم تكن إلا تغيير أوجه، حيث توسع في ممارسات الفساد التي فاقمت من الأعباء الأمنية في الجنوب.
جرائم حيدان كانت على الملأ فيما يخص كذلك المجاهرة بالعمل على عرقلة القرارات الصادرة عن المجلس الرئاسي، والإقدام على اتخاذ قرارات استفزازية.
إصلاح المنظومة الأمنية باتت ضرورة ملحة في أقرب وقت ممكن، لإزاحة التهديدات التي تشكلت على مدار الفترات الماضية، وتسببت في فوضى شاملة ضربت أرجاء الجنوب.