✍ كتبه: د. حسين لقور بن عيدان
نبض الشـارع الشبواني – متابعة
الثلاثاء، الموافق 20 مايو 2025
تتزايد الضغوط على مجلس القيادة في الشرعية اليمنية، بين خيار الاستقالة الجماعية أو استمرار الفشل المدمر.
يواجه المجلس، برئيسه وأعضائه، أزمة شرعية أخلاقية، بعد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مما يهدد بانهيار شامل ومرعب، فقدَ المجلس ثقة الناس، بسبب عدم قدرته على حل المشاكل اليومية مثل انهيار العملة وارتفاع الأسعار وانتشار الفقر.
لقد تحول المجلس تدريجياً إلى رمز للجمود، حيث يُعيد إنتاج الأزمات بدلًا من حلها، ما يجعل الناس في حاجة ماسة إلى تغيير جذري، إما بالاستقالة الجما٦ية أو حتى الإقالة لفتح باب لمرحلة انتقالية، أو بالاستمرار في الفشل والتسبب في تفاقم الأزمات وانهيار تام.
لا شك أن القرار المستقبلي للمجلس يتأثر بالسياق الإقليمي والدولي، حيث يتزايد ضغط المجتمع الدولي على ضرورة اتخاذ إجراءات جادة لمواجهة الأوضاع المتدهورة. إذ إن استمرار الفشل قد يؤدي إلى فوضى عارمة وانهيار تام ما يعني زيادة نشاط الجماعات الإرهابية.
اتخاذ قرار حاسم، سواء من قبل المجلس نفسه أو بفعل الضغوط الشعبية والدولية أصبح ضرورة. فالاستمرار في الوضع الحالي يعني المزيد من الفشل والانهيار، بينما قد تكون الاستقالة خطوة نحو إعادة بناء سلطة مؤقتة تخدم الناس بشكل أفضل.
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»