✍ كتبـه: د. حسين لقور بن عيدان
نبض الشـــارع الشبواني – متابعة
الإثنين، الموافق 23 يونيو 2025
إذا كان الإسلام السياسي السني ممثلا بالإخوان المسلمين قد هزم وسقط في ساحات الحكم من مصر وتونس إلى السودان والمغرب وإن ظلوا مكابرين لم يعترفوا بالهزيمة، فإن الإسلام السياسي الشيعي يتلقى هزيمته في ميادين الحرب، بين صمت الحلفاء وتراجع الدهماء، وخفوت الخطاب الثوري الذي لم ينجح إلا في تسويق الموت.
وبين التجربتين، تتكرس قناعة شعبية بأن هذا المشروع، وإن اختلفت لافتاته، لم يكن يحمل خلاصًا، بل أعاد إنتاج الخرافة و الوهم، حتى سقط أخيرًا أمام الواقع.
هذا السقوط لا يعني نهاية الدين كما تحاول الجماعات السياسية تصويره، بل قد يكون بداية تحرر المساجد والدعوة من قبضة السياسة، وتخليصه من استغلال الساسة والدعاة الذين حوّلوه إلى تكسُّب ووسيلة تبرير لا وسيلة تحرير. فحين يفشل الإسلام السياسي، يبقى الإسلام الحقيقي نفسه في عليّاه.
“قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا”.
صدق الله العظيم
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»