✍️ مقال لـ : صالح علي الدويل باراس
نبض الشـــــــــــــارع الشبواني – متابعة
الثلاثاء، الموافق 26 أغسطس 2025
الخلط بين دور الحكومة وانه فنيا فقط والدور السياسي للانتقالي اما خلط متعمّد او خلط في الفهم وكلاهما يؤدي إلى تقييم غير دقيق لأداء المجلس ولاداء الحكومة فمن يضع تساؤلات حول دور المجلس الانتقالي في إيقاف الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي وان الرئيس الزبيدي لم يستخدم سلطته كنائب رئيس وانه يملك القرار لايقاف العبث بأموال الدولة وانه امتنع عن أداء المهام والواجبات التي يمنحها إياه الدستور والقانون ..الخ المعزوفة التي تتكلم بكلام فضفاض عن دستور وقوانين لم يعد لهم وجود إلا على الورق او في يمين دستوري شكلي والتاكيد أنهما يحكمان الواقع الحالي ، دستور لم يُنتَخب الرئيس او يتنحى على أسسه فالكلام عنه لغو في سياق المكايدة
لا توجد وقائع واضحة على أن الرئيس عيدروس الزبيدي يمتلك القرار الكامل لإيقاف الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي إلا كلام انشائي على عواهنه بل إن الخلاف بين بن مبارك والعليمي ظهر على الساحة بسبب اعتراض الأخير على معظم قرارات الأول واشترط ازاحته !! كما وظيفة ومعنى ” مجلس رئاسي” تدحض ان يتفرد أحد بالقرار ، وكذا التعقيدات السياسية والعلاقات الخارجية الاقليمية والدولية المتشابكة تؤثر على عمل الحكومة والمجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي فالمجلس الرئاسي لم يتشكل على أسس توافقية كما يسوّق البعض بل فرضته تعقيدات سياسية وعسكرية وعلاقات خارجية متشابكة ومتعارضة ومتقاطعة تؤثر على تشكيله وآلية عمله والنحاججون متاكدون من هذه الحقيقة و” لحاجة في نفس البعض” يلجأون لاحياء “موات دستور وقانون ”
من الموضوعية النظر إلى الوضع السياسي المعقد والعلاقات الخارجية المتشابكة ودورها فيه عند تقييم أداء المجلس الانتقالي واداء الحكومة وأداء الرئاسي فهناك من يخلط بين الدور الفني للحكومة والدور السياسي للانتقالي مع ان الحكومة -في هذا الظرف- ليست جهاز فني فقط بل طرف في الصراعات السياسية والعلاقات الخارجية وقرارات الحكومة تتأثر بالعديد من العوامل بما في ذلك العلاقات الإقليمية والدولية ولولا ذلك فلماذا أصبحت قراراتها في يوم وليلة مسيطرة!!؟ إلا يدل ذلك على وجود ذاك المؤثر الإقليمي والدولي القوي لأنه داخليا لم تطرأ اي مؤثرات تجعل الحكومة مسيطرة
26 أغسطس 2025م
الخلط بين دور الحكومة وانه فنيا فقط والدور السياسي للانتقالي اما خلط متعمّد او خلط في الفهم وكلاهما يؤدي إلى تقييم غير دقيق لأداء المجلس ولاداء الحكومة فمن يضع تساؤلات حول دور المجلس الانتقالي في إيقاف الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي وان الرئيس الزبيدي لم يستخدم سلطته كنائب رئيس وانه يملك القرار لايقاف العبث بأموال الدولة وانه امتنع عن أداء المهام والواجبات التي يمنحها إياه الدستور والقانون ..الخ المعزوفة التي تتكلم بكلام فضفاض عن دستور وقوانين لم يعد لهم وجود إلا على الورق او في يمين دستوري شكلي والتاكيد أنهما يحكمان الواقع الحالي ، دستور لم يُنتَخب الرئيس او يتنحى على أسسه فالكلام عنه لغو في سياق المكايدة
لا توجد وقائع واضحة على أن الرئيس عيدروس الزبيدي يمتلك القرار الكامل لإيقاف الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي إلا كلام انشائي على عواهنه بل إن الخلاف بين بن مبارك والعليمي ظهر على الساحة بسبب اعتراض الأخير على معظم قرارات الأول واشترط ازاحته !! كما وظيفة ومعنى ” مجلس رئاسي” تدحض ان يتفرد أحد بالقرار ، وكذا التعقيدات السياسية والعلاقات الخارجية الاقليمية والدولية المتشابكة تؤثر على عمل الحكومة والمجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي فالمجلس الرئاسي لم يتشكل على أسس توافقية كما يسوّق البعض بل فرضته تعقيدات سياسية وعسكرية وعلاقات خارجية متشابكة ومتعارضة ومتقاطعة تؤثر على تشكيله وآلية عمله والنحاججون متاكدون من هذه الحقيقة و” لحاجة في نفس البعض” يلجأون لاحياء “موات دستور وقانون ”
من الموضوعية النظر إلى الوضع السياسي المعقد والعلاقات الخارجية المتشابكة ودورها فيه عند تقييم أداء المجلس الانتقالي واداء الحكومة وأداء الرئاسي فهناك من يخلط بين الدور الفني للحكومة والدور السياسي للانتقالي مع ان الحكومة -في هذا الظرف- ليست جهاز فني فقط بل طرف في الصراعات السياسية والعلاقات الخارجية وقرارات الحكومة تتأثر بالعديد من العوامل بما في ذلك العلاقات الإقليمية والدولية ولولا ذلك فلماذا أصبحت قراراتها في يوم وليلة مسيطرة!!؟ إلا يدل ذلك على وجود ذاك المؤثر الإقليمي والدولي القوي لأنه داخليا لم تطرأ اي مؤثرات تجعل الحكومة مسيطرة
26 أغسطس 2025م