أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اهتمام قيادة السلطة المحلية بالمباني الأثرية والتاريخية التي تحاكي فترات مختلفة من تاريخ حضرموت، وحرصها على إنجاح جهود وبرامج المؤسسات والمنظمات التي تُعنى بهذا الجانب.
وبحث محافظ حضرموت، اليوم، مع كبير الاستشاريين الدوليين بمؤسسة دوعن للعمارة البروفيسورة سلمى سمر الدملوجي، وفريق المؤسسة، الترتيبات للبدء بالمرحلة الثانية لاستكمال تأهيل مبنى الإدارة المحلية بديوان المحافظة الأثري بمدينة المكلا، وتدعيم المبنى وتجهيزه، عقب ما طاله من حرق وتدمير من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأكد المحافظ، خلال زيارته بمعيّة وفد المؤسسة، لمبنى ديوان الإدارة المحلية، أهمية تدعيم أعمدة المبنى واستكمال إنجاز التأهيل وفق المواصفات الفنية، مع الحفاظ على الجانب التراثي ، الذي يحمل عبق التاريخ. واستمع المحافظ من البروفيسورة سلمى الدملوجي، إلى جهود المؤسسة بالتنسيق مع المنظمات الدولية لتأهيل المواقع والمساجد الأثرية في مواقع متعدّدة بحضرموت، للحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي للمحافظة.
وشكر المحافظ اهتمام قيادة وطاقم المؤسسة بالجانب الثقافي والأثري، مؤكدًا مساندة السلطة المحلية لإنجاح برامج وتوجهّات المؤسسة التي تتطابق مع اهتمامات قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.