بحثت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، خلال اجتماعها اليوم الأربعاء في المكلا، مستوى أداء القيادة المحلية وتطورات المشهد في الوادي. وثمن الاجتماع بمشاركة عضوي هيئة رئاسة المجلس، الشيخ أحمد محمد بامعلم، وعلي عبدالله الكثيري، دور الأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت، بمتابعة جريمة استهداف رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس في حضرموت.
وكان العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، تعرض لإطلاق نار فجر أمس الثلاثاء أمام منزله بحي الغليلة، بمحاولة لاغتياله.
ودعت الهيئة التنفيذية للمجلس أجهزة الأمن إلى تكثيف جهود البحث لتتبع منفذي الجريمة والجهات التي تقف خلفها وتقديمها إلى العدالة، مؤكدة تحسن صحة العميد المحمدي، إثر إصابة طفيفة بعيار ناري في الفخذ.
وجددت دعم المجلس ومساندته للحراك الشعبي في وادي حضرموت، وتأييدها للمطالب الشعبية بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لتنظيم الإخوان الإرهابي.
ونددت بالجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الإخوان بحق المتظاهرين السلميين، داعية المجلس الرئاسي والأشقاء في التحالف العربي إلى الاستجابة لأصوات المواطنين في وادي حضرموت، تأكيدا لبنود اتفاق ومشاورات الرياض.