نبض الشـــارع الشبواني – خاص
الإثنين، الموافق 17 أبريل 2023م
التاريـــخ : 26 رمضـــــان 1444هـ
✍ كتبه : محرر نبض الشارع الشبواني
في بلد انهكته الحرب، وزادت من حالة تردي أوضاعه الإقتصادية والمعيشية، فأحالت شعبه من على خط الفقر إلى تحته، بعد ان تعاقبت عليه حكومات فاسدة عديمة المسئولية ميتة الضمير، قادت أوضاعه الى أسوى مصير، وتُرِك وحده يواجه مصيره، ويكابد بأمل مرارة الوضع الكارثي على أنقاض دمار الحقد ورماد نار الأطماع التي أسعرتها قوى آثرت مصالحها على مصالح الوطن ومواطنيه..
فكان هناك بريق أمل وشعاع حياة أنبعث من مرقد الإنسانية وأرض الخير – الإمارات – يزرع إبتسامة خلف جدران الفقر والعفة، ويبلسم جروح مواطن يقف عاجزاً أمام أولاده عن توفير احتياجهم، ويرسم سعادة على وجه طفلة يتيمة وتسند عجوز يلتحف فراشه فقد معيله لاحول له ولاقوة ..
جهود إنسانية وخيرية عظيمة يشار إليها بالبنان، لا ينكرها إلا جاحد ، وأعمال نابعة من حس إنساني وضمير حي كان الأجدر أن تقوم بها حكومة مسئولة أمام الله عن احتياجات شعبها فهي المعنية في المقام الأول عن أوضاعه وخدماته ..
ورغم أهمية تلك الأعمال الخيرية والمساعدات الإنسانية المتواصلة، تظهر لنا بعض الأقلام السوداء التابعة لإعلام الزيف المسيس، بهدف تشويه ذلك الدور الإنساني والخيري لدولة الإمارات الشقيقة وللإنتقاص من أهمية المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإنسانية للمواطن المغلوب على أمره والذي قدر له أن يكون بين مطرقة تجار الحروب وسندان الفساد والخذلان الحكومي.
فلـ تلك الأقلام المأجورة والمشبوهة التي باعت ضمائرها وإنسانيتها بثمن بخس لأدوات وأحزاب الخراب المتسببة في معاناة الناس ..لـ تلك الفئة المستعبدة التي عرضت خدماتها للجلاد وباعت له كلمتها ومصداقيتها من اجل تحقيق مصالحها الشخصية على حساب فقر وعوز غالبية السواد الأعظم من أبناء هذا البلد.
لـ ” أولئك ” أقول : لقد ذبحتم أنتم وطواغيتكم -الذين صنعتموهم بأقلامكم- هذا الشعب من الوريد للوريد، فكفوا على الأقــل ألسنتكم عن يد الخير الممدوة لهم، ولو من منطلق وجانب إنساني أن كان هناك ذرة إنسانية باقية لديكم.. وفي هذا أشك .
——————————————————
للإنضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني ( 14 ) على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني (14) على الـ Whatsapp
——————————————————
للإنضمام ومتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«صفحة إخبارية بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»