يولي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عناية فائقة بالأوضاع في محافظة حضرموت، كونها واحدة من أكثر المناطق التي تعرضت للاستهداف من قِبل قوى صنعاء الإرهابية.
ففي إطار هذه العناية الفائقة، دشن رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، توزيع السلال الغذائية المقدمة من الرئيس القائد الزُبيدي للأسر الفقيرة والمحتاجة في كل مديريات المحافظة.
وعبر المحمدي عن شكره وتقديره للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ، على اهتمامه بحضرموت، ومنحها حصة كبيرة من مشروع السلة الغذائية.
وقال إن هذه اللفتة الكريمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، ليست الوحيدة خلال هذا الشهر المعظم، لافتا إلى أنه جرى قبيل أيام قلائل توزيع أكثر من 800 سلة غذائية على أسر الشهداء في مختلف مديريات المحافظة.
في السياق، قال نائب رئيس لجنة الإغاثة، مدير إدارة الشؤون الاجتماعية لانتقالي المحافظة أحمد حسين اليهري، إن عدد الأسر المستفيدة من هذا المشروع، على مستوى مديريات الساحل والوادي، نحو عشرة آلاف أسرة من الأسر الأشد احتياجا.
وأوضح أنه جرى إعداد كشوفات إحصائية في مراكز المديريات للأسر المستحقة لهذه السلال الغذائية.
القيادة الجنوبية تولي اهتماما كبيرا بالعمل على تحسين الأوضاع المعيشية، وتحديدا في المناطق التي استهدفت بحرب الخدمات على صعيد واسع.
ومحافظة حضرموت تعرضت لاستهداف واسع النطاق من قِبل قوى صنعاء سواء على صعيد قطاع الخدمات أو الملف الأمني بالإضافة إلى استهداف الهوية الجنوبية لمواطنيها في محاولة لإخراجهم من الصف الوطني.
ويبذل المجلس الانتقالي، جهودا مكثفة في إطار تحقيق حالة من الاستقرار المجتمعي وتوفير الخدمات أمام المواطنين للتغلب على هذه التحديات التي فاقمت من أمد الحرب وقدر الأعباء على المواطنين بوتيرة غير مسبوقة.
وتحقيق الاستقرار في حضرموت من شأنه أن يقوِّض المؤامرة التي تُحاك ضد الجنوب والتي تستهدف المناطق الغنية بالثروات والتي أُدرجت على رأس الاستهداف في محاولة للسطو على هذه المُقدرات