قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان التقى مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة للمملكة أمس الأحد، واستعرض ما وصفه البيت الأبيض بأنه “تقدم كبير” في جهود السلام في اليمن.
وفي زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات أجرى سوليفان أيضاً محادثات مشتركة مع ولي العهد ومستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان ومستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال “لتعزيز رؤيتهم المشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر أمنا وازدهارا وترابطا مع الهند والعالم”.
وقال بيان البيت الأبيض “استعرض سوليفان التقدم الكبير في المحادثات الرامية لتعزيز الهدنة المستمرة منذ 15 شهرا في اليمن، ورحب بالجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بالإضافة إلى تناول مجموعة أخرى من القضايا”.
وأضاف البيان أن سوليفان، كبير مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الأمن القومي، شكر أيضا ولي العهد على دعم السعودية للمواطنين الأميركيين في أثناء الإجلاء من السودان.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية إلى إن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينج سافر إلى عُمان والسعودية في وقت سابق من هذا الشهر للسعي لدفع جهود السلام في اليمن.
وأجرى وفد سعودي، يسعى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن، محادثات سلام في منتصف أبريل/نيسان في صنعاء مع جماعة الحوثي التي قال كبير مفاوضيها إن المحادثات أحرزت تقدما، وإن مناقشات أخرى ستُجرى لتسوية الخلافات العالقة.