علق محمد الغيثي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، على إشارة بعض سفراء الدول الراعية للعملية السياسية إلى دعم (الوحدة اليمنية) في تصريحاتهم.
وقال إن الموقف لا يخدم تماسك ومتانة مجلس القيادة الرئاسي أبدًا، فهذا المجلس بُني على أساس “شراكة”، وهذه الشراكة لم تحدد “مشروع سياسي” او “نظام سياسي” متفق عليه كحل نهائي.
وأكد أن تكرار هذا الموقف منافي تماما لالتزامات الفاعلين الدوليين تجاه مجلس القيادة والشرعية، ويعد تقويض حقيقي لهذه الشراكة، فلا يمكن أن تلغي هذه الشراكة “التطلعات والقضايا المشروعة” وفي طليعتها “قضية شعب الجنوب.
وقال إن استمرار هذا التخبط، لن يضعف أو يلغي تطلعات احد، بل سيضعف الشراكة نفسها أو يلغيها فقط، ولو كنا متفقين على (الوحدة) او اي مشروع اخر، ما كان لدينا (اتفاق الرياض) وحكومة المناصفة، وإعلان نقل السلطة، ومجلس القيادة/ وهيئة التشاور واللجنة العسكرية، وغيرها.
وأضاف أن هذه مسائل تحسمها طاولة التفاوض وعملية السلام، لذا فإن استمرار محاولات القفز على الواقع والحقائق ما هي إلا مضيعة للوقت