أخضعت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، السجناء في معتقلاتها بمختلف المحافظات لبرنامج الدورات الطائفية التي نفذتها خلال الأسابيع الماضية واستهدفت خلالها قرابة مليون طالب وطالبة في مختلف المدارس.
وذكرت وسائل إعلام حوثية رسمية، أن عددا من السجون والإصلاحيات اختتمت ما تطلق عليه “الأنشطة الصيفية”، والذي أقيم تحت شعار “علم وجهاد”.
واعترفت القيادات الحوثية القائمة على هذه الأنشطة أن إشراك نزلاء السجون في هذه الأنشطة هدفه ترسيخ الثقافة القرآنية، والارتباط بالهوية الإيمانية، وهي مصطلحات تستخدمها الميليشيات لتعزيز الولاء والطاعة لمشروعها الطائفي السلالي القائم على الحق الإلهي بالحكم.
في حين أوضحت مصادر محلية في صنعاء أن نزلاء السجون تم إخضاعهم لدورات ثقافية ومحاضرات تحرض على العنف والقتال تحت مسمى “الجهاد” وتكرس لمفهوم الولاء والطاعة، مضيفة إنه لم يتم تنفيذ أي أنشطة رياضية أو اجتماعية أخرى كما تزعم الميليشيات.
ولا يستبعد أن تكون هذه الدورات الطائفية بداية لاستقطاب السجناء والمجرمين والزج بهم إلى جبهات القتال في إطار تحضيراتها المستمرة للمعركة القادمة تحت غطاء الهدنة، حسبما تشير التحركات على الأرض.