اقام الارهاب في ذروة الحرب امارة في ساحل حضرموت وما حرّكت المنطقة العسكرية الاولى ساكنا لانقاذ حضرموت منه ولا تحرّكت ضد الحوثي بل كانت مؤخرة لوجستية للارهاب ، ولا كتب ولا غرد احد من كتاب ومغردي الجوار اياهم ان ذلك خطر يزرع الفوضى ويعزلها وينمّطها ملاذا للارهاب ولا حذّر محذّر منهم من آثاره وظل دولة تامر وتنهي وتحكم ولم تتعرض لاي قصف لاجوي ولا بحري ولا حتى تحذيرات اعلامية ولم تُستَدعَ لا شخصيات حضرمية لا تجارية ولا تقليدية ولا حركية حزبية لمناقشة هذه الحالة وتشكيل جبهة لمحاربته حتى جاءت النخبة الحضرمية وهزمته من ساحل حضرموت
حين رفضت حضرموت ان تمثلها الحركية ببهارات سياسية/ تقليدية “لاترد يد لامس” سياسي منذ اجتاح عفاش واخونجيته الجنوب واستفتت للقاصي والداني انها جنوبية الهوى والهوية ضجت كتاباتهم وتغريداتهم ومساحاتهم عن خطورة زرع الفوضى في حضرموت !!!!*
*كانوا يكتبون ويغردون ضد مشروع الجنوب تارة انه صنيعة اماراتية وتارة ينسبونه للضاحية ويظنون ان حضرموت وشعبها ستنجر وتسير في ركب ” الحركية والبهارات السياسية/ التقليدية اياها” وتسويقها بمواعيد عرقوبية ففاجأتهم في “يوم الارض” بخيارها فبهُتوا ووصفوا الاستفتاء الجماهيري في حضرموت بانه “زرع فوضى”!! وانه استفزاز لحضرموت واهلها…*
*كيف استفزاز لاهلها!!؟*
*ما جرى ليس زرع فوضى في حضرموت ولا استفزاز لحضرموت واهلها انما ارادة شعب قابلتها “بلادة استشعارات” وتلفيق اعلام في تقييمها ، هذه البلادة اذا لم يتم مراجعتها ستزرع الفوضى لا محالة لان لا خيار آخر اذا استمرت على نمطية اصمتوا لا تتحركوا دعونا نعبث وننصّب ونفرّخ ونغرّد ونكتب ونتهم ونفتري ونشيطن ونصنع كانتونات والا فانتم دعاة فوضى!!!*
*لم تات اية مشاركات تُذكر تشارك حضرموت في احتفالية يوم الارض لا من عدن ولا ولا لحج ولا شبوة ولا ابين ولا المهرة بل كان تعبيرا شعبيا حضرميا جارفا يرفض التنصيب الحركي وبهاراته والتدخل في شؤون حضرموت وفصلها عن سياقها وان اهلها هم اصحاب خياراتها واما البدلات الفندقية الحركية وبهاراتها فان اهل حضرموت ما منعوا احدا ان يعلفهم في فنادقه ، هي بدلات فشلت شمالا وستفشل جنوبا فحجمهم في حضرموت معلوم فهم طرفية احزاب يمنية مكروهة في الجنوب دفعت ببلاطجتها لقمع الجماهير في “المعقل الافتراضي للممثل” ارداوا منه الاسراف في الدم وتوزيعه قبليا في حضرموت لزرع الفتنة حضرمية حضرمية*
*ف”ماهكذا تورد الابل ياسعد”*
*من المفارقات ان هذه الحرب بدات على الحوثي في اعلام الجوار بتحشيد سياسي واعلامي وحرب عسكرية لمنع تمدد الخطر الصفوي الايراني كما تردد حينها والحفاظ على بيضة اهل السنة والجماعة من خطره !! فتلاشى خطره وصار مقبولا بصفويته وشيعيته وانتقل ضجيج تغريداتهم ومساحاتهم وحملات اعلامهم لتحديد خيارات حضرموت ومنعها من اخراج المنطقة العسكرية الاولى و”حضرمتها” واعتبار المساس ب”ابو عوجا” ومنطقته مساس بالامن القومي*
*ذلك يفرض تساؤلات ..لمصلحة من يتم ذلك!!؟ وهل من علاقة لذلك بالترتيبات مع الحوثي!!؟*
حضرموت قالت كلمتها وقطعت كل التاؤيلات ووضعت الجميع امام حقيقة ان حضرموت جنوبية الهوى والهوية*
*فمن يريد زرع الفوضى فيها بعد ان قالت كلمتها !!؟ ولمصلحة من!!؟*