حذر الزعيم القبلي الشيخ لحمر بن لسود من مغبة جعل محافظة شبوة منطقة تجاذبات للأطراف السياسية اليمنية والإقليمية، وذلك في تعليق على محاولة دولة إقليمية دعم إنشاء كيانات سياسية في محافظات الجنوب من بينها محافظة شبوة.
ورفض بن لسود محاولات عودة الكيانات اليمنية إلى المشهد السياسي في محافظة شبوة، مؤكدا أن شبوة لن تكون حديقة خلفية ومحل تجاذبات يمنية وإقليمية لتصفيات حسابات أي كانت جهات دعمه داخلية أو خارجية.
وأشار الشيخ لحمر في تصريح صحفي على واقعة إشهار ما يسمى حلف أبناء وقبائل شبوة، أن هذا الحلف لا يعبر عن أبناء شبوة كونه أداة من أدوات المخابرات الإقليمية، لافتا إلى أن أي كيان لإياتي من رحم الإرادة الشعبية والقبلية لا أبناء محافظة شبوة سوف يكون مصيره الفشل كونه بلا أب ولا أم وسوف يولد مشوها ولا يستطيع التعايش مع واقع المعاش.
وأضاف أن هذا الحلف لا يعبر عن إرادة أبناء وقبائل شبوة، التي عادت إلى النور بتضحيات دماء أبنائها وأبناء الجنوب، كونها المحافظة الأولى التي قدمت أكثر شهداء خلال السنوات الماضية في الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية وكل المواجهات مع مليشيات الحوثي الموالية لإيران والإخوان الموالية لأنقرة وللقوى اليمنية.
وأكد أن أبناء شبوة لن يسمحوا لأي محاولة لأدوات نظام الاحتلال اليمني العودة لنشاطها القمعي في الجنوب، مشددا على رفض أبناء شبوة بشكل قاطع تواجد أي مسمى يمني على الخارطة في شبوة والجنوب عموما ولن تكون شبوة خلفية للصراع الخارجية واليمنية.
وحذر أي كيانات تبنى بعيدا عن إرادة أبناء شبوة والإيمان المطلق بقضية شعب الجنوب سوف تكون هدفا لأبناء شبوة خاصة وابنا الجنوب عامة، داعيا أبناء شبوة إلى التصدي بحزم للكيانات اليمنية المدنسة بأموال المخابرات الخارجية التي تحاول استهداف في المقاوم الأول الجنوب وقضية شعبة.