أكد عيدروس قاسم الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن استقرار الحالة الأمنية في العاصمة عدن هو ثمرة جهود وتضحيات جسيمة بذلت من قِبل الجميع.
وشدد الزُبيدي على أهمية رفع التنسيق العملياتي بين جميع الوحدات العسكرية والأمنية، وتعزيز الترابط بينها، واضطلاع كل جهة بمسؤولياتها، بما يضمن تنفيذ المهام المنوطة بها وفاعليتها.
وأشاد بالحالة الأمنية المستقرة التي تشهدها العاصمة عدن، مشيراً إلى أن استقرار الحالة الأمنية سينعكس أثره على باقي المجالات الأخرى، والدفع بعجلتي التنمية، والنمو الاقتصادي.
جاءت تصريحات الزُبيدي خلال ترؤسه اجتماعاً للقادة العسكريين والأمنيين بالعاصمة عدن، بحضور محافظ العاصمة رئيس اللجنة الأمنية أحمد حامد لملس، واللواء صالح علي حسن رئيس هيئة العمليات المشتركة، واللواء شلال شايع قائد قوات مكافحة الإرهاب.
وأوضح عضو مجلس القيادة الرئاسي أن الهدف من عقد هذا الاجتماع هو الوقوف على ما تم إنجازه من مهام أمنية في إطار العاصمة عدن، وبحث أفضل السُبل والآليات لإنجاز ما تبقى من مهام للحفاظ على ما تحقق من مكاسب وإنجازات أمنية.
وخلال الاجتماع استمع عيدروس الزُبيدي إلى جُملة من الآراء والمقترحات لتعزيز التنسيق العملياتي بين الوحدات العسكرية والأمنية، وآليات توزيع المهام وفقا لاختصاص كل جهة، بما يحفظ السكينة العامة للمواطنين، ويبرز الوجه الحضاري للعاصمة عدن، واتخذ ما يلزم بشأنها.