أقدم جندي في محور تعز العسكري الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، مساء الأحد، على قتل طفل لم يتجاوز الـ15 من عمره، كان يدافع عن أسرته التي اقتحم الجندي منزلهم.
وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية، إن مسلحا يدعى محمد عبدالعظيم الشرعبي وهو من أفراد محور تعز، اقتحم منزل أحد المواطنين في حي المطار القديم على خلفية رفض هذه الأسرة الموافقة على زواجه بابنتهم، مشيرة إلى أنه سبق الاقتحام قيام القاتل بالتهكم على الأسرة وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية في ظل صمت السلطات الأمنية التي قالت إن هذا الأمر لا يخصهم كون الشخص جنديا ويجب أن تعتقله الشرطة العسكرية.
واضافت المصادر إن المسلح الشرعبي عقب ذلك قام باقتحام المنزل وهو يحمل سلاحه قبل أن يواجهه الطفل كرم ووالدته التي كانت تحمل سكيناً ويجبرونه على مغادرة المنزل في حينها لكنه ظل يترقب الأسرة.
عقب ذلك بحسب المصادر، توجهت الأم برفقة نجلها غالب باتجاه كبير المنطقة لتقديم شكوى على المعتدي، لكن القاتل تقطع لهم وأسكن أكثر من ست طلقات نارية في جسد غالب الذي فارق الحياة أمام نظر والدته، في حين لاذ القاتل بالفرار إلى جهة غير معلومة.
وتتصاعد يوماً بعد يوم الجرائم والانتهاكات في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، في ظل عجز الأمن عن القيام بمهامه كون معظم الجناة ينتمون إلى المؤسسة العسكرية.