بفضل الجهود الدؤوبة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، تقترب من العاصمة عدن من الخلاص من أزمة الكهرباء الخانقة.
البشرى السارة زفّها للجنوبيين، محمد الجنيدي مدير عام مكتب وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد لملس لشؤون مجلس الوزراء، الذي قال إن العاصمة عدن ستتخلص قريبا من محطات الكهرباء وستعتمد على الطاقة الشمسية.
وأضاف الجنيدي في تصريح له: “وصلنا لمرحلة تركيب القواعد، وستتبعها بأيام قليلة مرحلة تركيب الألواح”. وتابع: “قريبا جداً ستزود العاصمة عدن بـ120 ميجاوات بالطاقة الشمسية النظيفة والمتجددة، وقريبا جداً ستتخلص مدينة عدن من عبء محطات الكهرباء بالديزل”.
واستكمل: “لن تكون (العاصمة عدن) حِينَئِذٍ مضظرة لإنفاق وإهدار ما يفوق المليون دولار يومياً وما يفوق 360 مليون دولار سنوياً لشراء وقود الديزل لتشغيل ما يقارب 100 ميجاوات فقط”.
هذه التصريحات أثارت احتفاء كبيرا بين المواطنين الجنوبيين، الذين جدّدوا الإشادة بالجهود الإماراتية المبذولة على صعيد واسع، بهدف تحقيق انتعاشة معيشية في الجنوب وتحديدا العاصمة عدن.
وكانت اتفاقية تعاون مشترك قد وُقعت بين وزارة الكهرباء والطاقة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” لتزويد العاصمة عدن بمحطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 120 ميجا.
وتنص الاتفاقية على إنشاء محطة طاقة الشمسية بقدرة 120 ميجاوات في الساعة، كما تشمل الاتفاقية إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الطاقة التي ستولدها المحطة، بالإضافة إلى عدد من البنود الخاصة بالشروط والالتزامات بين الطرفين.
وهذا المشروع وفقا للمشهد العربي هو أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة.