حدّد تنظيم الإخوان الإرهابي موقفه من جهود التوصل إلى حل سياسي وإقرار تسوية شاملة، مجددا التأكيد على رؤيته التي لا تولي أي اهتمام بتقويض الإرهاب الحوثي بأي حال من الأحوال، بقدر ما يركز التنظيم على معاداة الجنوب.
أبواق حزب الإصلاح روجت الرؤية الإخوانية التي عبّر عنها القيادي الإخواني المدعو عبد الرزاق الهجري، الذي عبر عن موقف جماعته من العملية السياسية الراهنة، والمتمثل في التشدق بالوحدة المشؤومة.
حزب الإصلاح فضح عن أجندته المشبوهة وأعطى دليلا جديدا على تقاطعه مع المليشيات الحوثية الإرهابية، وأن الحرب على هذا الفصيل ليست على أجندة تيار الإخوان الإرهابي من الأساس.
تشدق تنظيم الإخوان الإرهابي بالوحدة المشؤومة رسالة واضحة على أن الجنوب هو المستهدف ليس فقط عبر اعتداءات عسكرية غاشمة، لكن أيضا من خلال العمل على استهدافه سياسيا في محاولة لإطالة أمد احتلال أراضيه.
حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي يريد أن يتجاوز الواقع، ويسعى لفرض واقع مغاير يسعى لتجاوز ما تحقق على الأرض، من خلال التقدم الذي حازته قضية شعب الجنوب العادلة والتي بلغت مواقع متقدمة، رسخت حضور الجنوب على الساحة السياسية، وعززت من واقع قضية الشعب وحقه في استعادة دولته.