اكد ناشطون وسياسيون جنوبيون على أن السلام العادل بالمنطقة والإقليم، يكون بعودة دولة الجنوب كدولة على حدودها الدولية المعروفة ما قبل 21 مايو 1990م.
جاء ذلك خلال حملة أطلقها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم #السلام_نهجنا_والجنوب_خيارنا.
حيث شددوا خلال حملتهم أن استعادة دولة الجنوب هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة برمتها، وأن شعب الجنوب يتمتع بحرية اختيار دولته وحدودها الإقليمية، بحسب القوانين، والمواثيق الدولية.
منوهين أن أي محاولات لتجاوز قضية شعب الجنوب، أو تجاهلها، أو ترحيلها، لن يخدم السلام المنشود، بل سيُعقد الأزمة الحالية، باعتبار أن قضية شعب الجنوب، تُعد قضية محورية، وأساسية، وحلها بالشكل العادل سيقود إلى سلام عادل ودائم يُرضى كافة الأطراف.
مشيرين إلى أهمية رفع وعي أفراد شعب الجنوب، بأهمية الانخراط في الاتفاقيات الدولية، لتعزيز تواجد قضية الجنوب، حتى وإن كان الشكل الخارجي لأي اتفاق يوحي بعدم وجود القضية.