أصدرت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، قراراً بإغلاق طريق (صنعاء – الحديدة) وبشكل نهائي أمام حركة شاحنات نقل البضائع الواصلة عبر موانئ الحديدة، غرب اليمن. ويندرج هذا القرار ضمن سياسة التضييق والخناق التي تمارسها الميليشيات على التجار لعرقلة وصول بضائعهم بصورة سريعة.
ونشرت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين تعميماً أكدت فيه إغلاق الطريق الرئيسية بين الحديدة وصنعاء والمعروف بطريق مناخة، واستبداله بطريق بعيدة تكبد التجار والسائقين خسائر كبيرة لأجل إيصال البضائع إلى وجهاتها.
وبحسب القرار، تم إلزام سائقي الشاحنات الثقيلة والمتوسطة والصغيرة على التوجه إلى طريق (الحديدة- حجة- عمران- صنعاء) وكذا إلى طريق (الحديدة- ريمة- ذمار- صنعاء) لإيصال البضائع التي يحملونها.
بعد الطرق الحوثية المحددة أسهم بشكل كبير في رفع أسعار الشحن البري ونقل البضائع القادمة عبر موانئ الحديدة وفق ما أفاد به عدد من التجار المستوردين في صنعاء.
وأضافوا: إن “الطريقين البديلين المحددين من قبل وزارة الداخلية الحوثية، تمران بمحافظات أخرى ويحتاج السائقون للوصول إلى وجهاتهم في صنعاء أكثر من يوم، وهذا يرفع تكاليف الشحن البري، ناهيك عن نقاط الجباية الحوثية المنتشرة في مداخل تلك المحافظات والتي تفرض رسوما غير قانونية للسماح بمرور الشاحنات”.
وقال عدد من سائقي الشاحنات: “منعتنا الميليشيات الحوثية من نقل البضائع القادمة عبر ميناء عدن، وجرى تحويلنا بالقوة إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرتهم. واليوم يتم تضييق الخناق علينا في الطرقات الرئيسية، وأصبحت عملية نقل البضائع من الحديدة إلى صنعاء تكلفنا الكثير من الوقت والجهد والمال”.