استذكر أحمد عمر بن فريد، رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا، أداء آلاف الجنوبيين لقسم التصالح والتسامح، مؤكدا أنه أيقونة مبدأ ومشروع التصالح والتسامح الذي انطلق يوم 13 يناير من جمعية ردفان بالعاصمة عدن عام 2006.
وقال إن مشروع التصالح والتسامح كان فكرة عبقرية انتجتها الحاجة الوطنية الجنوبية وظروف المرحلة في تلك الفترة، وفي الحقيقة ما كان للحراك الجنوبي الذي انطلق بعد ذلك كحركة وطنية ناجحة أن يستمر لولا أرضية التصالح والتسامح الصلبة التي وقف عليها بثبات وصلابة.
وأوضح أنه يحق لشعب الجنوب أن يفتخر أنه استطاع أن يحول ذكرى انكسار إلى منصة انطلاق، ومهما تواجهنا حاليا من صعوبات فنحن بعون الله قادرين على تجاوزها مهما بدت صعبة أو عسيرة أو حتى مستعصية”.