أفادت مصادر يمنية أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، استعانت بعناصر من تنظيم القاعدة من أجل تنفيذ هجمات انتحارية في البحر.
المصادر بحسب سكاي نيوز عربية، كشفت عن لقاءات عقدت في صنعاء والحديدة، بين الحوثيين وعناصر تنظيم القاعدة، بهدف إقناعهم بالمشاركة في العمليات البحرية واستهداف المصالح الغربية من خلال، تنفيذ هجمات انتحارية.
وأكدت المصادر أن الحوثيين حاولوا “إقناع عناصر القاعدة بالمشاركة في تنفيذ عمليات تستهدف السفن باعتبارها ضد ما يسمونه العدوان الأميركي”.
وبحسب المصادر، فإن اللقاءات التي عقدت شارك فيها رجال دين موالون للحوثيين لإقناع عناصر القاعدة القيام “بواجبهم الشرعي”، وأن عملياتهم “جهادية” في مواجهة ما يسمونهم الأعداء.
وتشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية أحادية الجانب تستهدف فيها صواريخ تقول إنها تشكل خطرا داهما للسفن المدنية والعسكرية.
وتسبّبت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران، والتي يقولون إنهم يشنوها تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل، بتعطيل حركة الملاحة في مضيق باب المندب الحيوي الذي تمرّ عبره نحو 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية.