أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء ركن فرج سالمين البحسني، أن محافظة حضرموت سوف تأخذ مكانتها المناسبة التي تستحقها في شكل الدولة القادمة.
وأضاف إن وعي أبناء حضرموت أسهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار. محثاً الجهات الرسمية والمجتمعية بالمحافظة إلى تلمّس أوضاع المواطنين المعيشية، والعمل بمبدأ التكافل والتراحم الاجتماعي، في ظل هذه المرحلة الحساسة. وثمن اللواء البحسني ودعم جهود قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، ومساندتها في كشف الجريمة وتثبيت السلم لتحقيق التنمية الشاملة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده اللواء البحسني، الثلاثاء، مع عدد من الشخصيات السياسية والقبلية والأكاديمية والإعلامية في مدينة المكلا، وبحضور ممثلين عن السلطة المحلية بحضرموت، ورئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الأستاذ علي عبدالله الكثيري، في إطار لقاءاته بمختلف شرائح المجتمع بمحافظة حضرموت.
وأكد اللواء البحسني أن المجلس الرئاسي يسعى لوضع حل للأزمة في البلاد، من خلال التوصّل إلى سلام شامل وعادل ومستدام، ينهي معاناة الحرب العبثية التي خلفتها ميليشيات الحوثي الإرهابية. مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية الإرهابية استغلّت أوضاع الحرب في غزة لتنفيذ سياسات داعميها في إيران، من خلال تنفيذ أعمال القرصنة والإرهاب ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، وعرقلة مساعي السلام الأخيرة التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لوضع حل للأزمة في اليمن.
وأوضح عضو مجلس القيادة الرئاسي- نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الخطوة التي أقدمت عليها الميليشيات الحوثية أكدت للعالم أجمع بأن هذه الجماعات لا تؤمن إلا بالحرب والإرهاب، وليس لديها أي نوايا أو مبادرات للسلام في المنطقة.