كشفت حسابات محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، سحب السلطات التركية الجنسية من محمود حسين، مرشد الجماعة والمقيم في تركيا.
وكتب عمرو عبد الهادي، المحسوب على الجماعة، في منشور له عبر حسابه على منصة إكس، إن السلطات التركية سحبت الجنسية من محمود حسين.
وأضاف أن الرجل مقيم في تركيا منذ 2014 بصفة قانونية، كما أن طريقة سحب الجنسية التركية منه لا تتناسب مع الرجل سنا ومقاما، وكان يجب على الأقل تمكينه من الخروج من تركيا قبل تجريده منها.
وقالت وسائل الإعلام المصرية إن قيادات إخوانية بدأت مغادرة الأراضي التركية عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر من بينهم عناصر إعلامية وعناصر من حركة حسم الإخوانية وكذلك عناصر أكاديمية كانت تعمل في الجامعات التركية، كما تم التضييق على عناصر أخرى وتقييد أنشطتها على وسائل التواصل الإجتماعي.
وأشارت إلى أن الانشقاقات قد تفاقمت داخل “الإخوان” قبل 3 أعوام وانقسمت لجبهتين بعدما قررت جبهة إسطنبول تعيين محمود حسين قائما بعمل مرشد الجماعة خلفا لإبراهيم منير الذي توفي في 4 من نوفمبر قبل الماضي، فيما قررت جبهة لندن تعيين تعيين صلاح عبد الحق قائما بعمل مرشد الجماعة.
وشنت السلطات التركية حملة مداهمات واسعة النطاق على عناصر الإخوان المقيمين في تركيا، وقامت باحتجاز من لا يحمل أية هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من اثنين من عناصر الجماعة، وهما مصعب السماليجي وإسلام أشرف مغادرة أراضيها.
وأشارت إلى أن السلطات التركية فرضت كذلك قيودا مشددة على تحركات عناصر مدانة بالإعدام وتابعة للجماعة أو موالية لها، مثل نصر الدين فرج الغزلاني ومجدي سالم ومحمد عبدالمقصود وإسلام الغمري ومصطفى البدري، ورفضت منح الجنسية للاثنين الأخيرين.
كما رفضت منح الجنسية لعنصر إخواني آخر وهو محمد إلهامي، الذي يتولى إدارة مركز تابع للجماعة والتوثيق والتأريخ لها.
المصدر: وسائل إعلام مصرية