حمل نشطاء وسياسيون محليون، مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، مسؤولية الكارثة البيئية التي سيشهدها البحر الأحمر جراء غرق السفينة روبيمار المحملة بمواد كيميائية خطرة.
وأعلنت خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية، السبت، غرق السفينة روبيمار التي تحمل علم بيليز قبالة السواحل اليمنية، بعد هجومين إرهابيين للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، كان الأول قبل 12 يوماً والثاني قبل أيام.
وتحت وسم “#الحوثي_يدمر_البيئه_البحريه” على منصة إكس، أجمع اليمنيون على أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تحت مزاعم “نصرة غزة” دمرت اليمن اقتصادياً وبحرياً بدلاً من إسرائيل التي لم تتضرر من القرصنة التي تمارسها المليشيا ضد السفن المارة في مياه البحر الأحمر وخليج عدن.
يقول المحلل السياسي أنور التميمي “السفينة (روبيمار) التي أغرقها القرصان الحوثي تحمل مواد كيميائية خطرة، ستدمر البيئة البحرية، وسيتضرر منها بصورة مباشرة صيادو اليمن البالغ عددهم حوالي نصف مليون صياد.. وصيادو جيبوتي كذلك، علاوة على الأضرار البيئية التدميرية التي ستمتد لعقود”.
الكاتب الصحافي محمد الضبياني، قال “تمكن الحوثيون من إرسال 41 ألف طن من الأسمدة الخطيرة والمواد السامة إلى قاع البحر الأحمر لتسميم الحياة وإحالة نصف مليون صياد يمني إلى خطر كبير وتضييق الخناق على وسائل عيشهم ومصادر رزقهم، يزعمون أنهم ينصرون غزة، لكن غزة بريئة من فعل هؤلاء الإرهابيين الإيرانيين”.
بدوره الكاتب السياسي كامل الخوداني، أشار إلى أن غرق السفينة روبيمار كارثة بيئية سيدفع اليمنيون ثمنها بسبب ما تحمله من أسمدة ومواد كيميائية ونفط.
وقال “هذه الجريمة التي ارتكبها الحوثيون دمار للبحر والاحياء البحرية والبيئة، لن يتضرر منها أحد عدا اليمنيين.. لم تتضرر لا إسرائيل ولا أمريكا. اليمنيون وحدهم يدفعون الثمن”.
من جانبه تساءل وكيل وزارة العدل، فيصل المجيدي، عن ما استفادته غزة من قرصنة الحوثي؟! واستدرك “أما اليمنيون فقد تضرروا بإغراق الحوثي لعشرات الآلاف من أطنان السموم والمواد المحظورة عالميا الى قاع بحرهم مما سيسهم بتدمير البيئة البحرية وارزاق مئات الآلاف من الصيادين اليمنيين..!”.
وأضاف “هي جرائم عابرة للقارات يجب ان تتحمل إيران ومليشياتها عواقبها!!”.