كشفت الحكومة اليمنية عن محاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، طمس معالم وآثار جريمتها المروعة بحق أهالي منطقة الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء.
وزارة حقوق الإنسان قالت في بيان: إن القيادي الحوثي عبدالله إدريس المعين من الميليشيات محافظاً للبيضاء قام باختطاف الشاب إبراهيم محمد سعد اليريمي، الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة في تلك الحادثة التي أودت بحياة أسرة كاملة، وأجبره بالقوة على التوقيع بالموافقة على دفن جثامين أسرته التسعة الذين استشهدوا جراء هدم المنازل على رؤوسهم بسبب التفجير الحوثي.
وأضاف البيان إن القيادي الحوثي وعد اليريمي ببناء منزل لمن تبقى من أسرته لكن في مدينة يريم بمحافظة إب.
وحذر البيان من سعي الميليشيات لإجبار أسر الضحايا على القبول بتعويضات مادية من أجل طمس وتغطية هذه الجريمة التي تصنف أنها من أعلى الجرائم ضد الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد ما تقوم به هذه الميليشيات والعمل مع الحكومة الشرعية من أجل التصدي لهذه الجماعة وأعمالها الإرهابية.
ويوم 19 مارس الجاري، تسبب تفجير الميليشيات الحوثية لعدد من منازل المواطنين في حي الحفرة برداع في مقتل 16 مدنياً بينهم 9 من أسرة واحدة هي أسرة المواطن محمد سعد اليريمي.
وبررت الميليشيات الحادثة بإنها نتيجة “خطأ” واستخدام بعض أفراد الأمن القوة المفرطة، قبل أن تتحرك قياداتها لامتصاص الغضب الشعبي من خلال تعويض أسر الضحايا وتقديم الوعود لهم.