أكدت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تواصل تصفية قياداتها المتحوثة على خلفية فشلهم في إدارة أحداث محافظة البيضاء اليمنية.
وأوضحت المصادر، أن مكانة الجماعة الحوثية تعرضت للخطر بسبب فشل قياداتها المحلية في إدارة جريمة تفجير المنازل في رداع التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.
وأشارت إلى أن كروت عدد من القيادات باتت محروقة ومستهلكة في المحافظة، وأنها أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على الجماعة السلالية الإرهابية.
وتابعت أن القيادة المليشاوية باتت تنفذ توجيهات الخلية الإيرانية العسكرية بطريقة التغيير أو التصفية، بعد أن ألحقت هذه القيادات ضررا بالغا بسمعة الحوثيين أمام المجتمع المحلي والدولي بسبب الجرائم السافرة بحق المدنيين في اليمن وخاصة مدينة رداع.
وكان قد تعرض الخميس قيادي حوثي ومرافقيه لعملية إطلاق نار أثناء خروجهم من معسكر الأمن المركزي في البيضاء.
وذكرت مصادر طبية أمس الجمعة، أن القيادي الحوثي المدعو/” أبو أحمد الكبسي الذي يشرف على معسكر الأمن المركزي في المحافظة تعرض لوابل من النيران، أصيب فيها بجروح خطيرة تم على إثرها نقله لتلقي العلاج بأحد المستشفيات في محافظة ذمار اليمنية .
وأضافت أن مجهولين أطلقوا النيران على سيارة الكبسي ومرافقيه ولاذوا بالفرار على متن دراجتين ناريتين، في ظل أوضاع أمنية مترديه في محافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرة المليشيات.
وتعد هذه هي العملية الرابعة لمحاولات اغتيال القيادات الحوثية أو التصفية الداخلية منها ثلاث عمليات في مدينة رداع على إثرها قتل القيادي الحوثي المدعو “محمد الكينعي” وثلاثة من مرافقيه وإصابة ثلاثة آخرين