استعرضت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، في اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة علي الكثيري رئيس الجمعية، مستجدات الأوضاع على الساحة المحلية، وما تشهده العاصمة عدن والمحافظات، وتداعيات تدهور الخدمات والغضب الشعبي.
وجددت، بمشاركة عصام عبده علي نائب رئيس الجمعية، رفضها لحرب الخدمات الممنهجة التي تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا، معبرة عن وقوفها الكامل إلى جانب الشعب ومطالبه بتوفير الخدمات.
وشددت على مضاعفة ممثلو المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة وكافة الهيئات، جهودهم لتفعيل الحلول الجذرية للأزمات التي تهدف لخدمة أهداف قوى معادية لشعب الجنوب ترمي لكسر إرادته، مؤكدة حق المواطنين في الاحتجاج السلمي.
واطلعت على تقرير لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية، حول وضع العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي مع الأطراف الدولية والإقليمية، ورؤى للدور المستقبلي للمجلس خارجيا لاستعادة دولة الجنوب.
وتطرقت إلى ملف الفساد في وزارة الخارجية، المتراكم خلال السنوات الماضية، ليطال الملحقيات الفنية والسلك الدبلوماسي والقنصلي، مشددة على دعم جهود وزير الخارجية شائع الزنداني، لإنجاز الإصلاحات المطلوبة.
ونددت الهيئة الإدارية في اجتماعها، بالاستهداف المباشر للكوادر الجنوبية في وزارة الصحة، عبر النقل والإبعاد، محذّرة من نهج يهدف لتمكين أعضاء حزب سياسي مُعيّن من معظم الإدارات في الوزارة.