كشف معتقل سابق تفاصيل صناعة ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، اعترافات وصفها بـ”المضحكة” للسجناء والمختطفين في معتقلاتهم.
الإعلامي يونس عبدالسلام وفي خضم التعليقات على اعترافات ما أسمتها الميليشيات “خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية” التي بثتها الإثنين، تحدث عن تجربته في هذا الشأن.
وقال في تدوينة على حسابه في الفيسبوك، “أنا معي فيديو هناك بالأمن السياسي، ثلاث مرات أعادوا تصويره، كنت أتعمد أن لا أركب جملة مفيدة، وعندما أنتهي يوقع تعذيب وصياح ونرجع من أول وجديد”.
وأضاف “تفاجأت عندما خرجت ولم ينشر التسجيل الأخير، مع تأكدي أنكم كنتم ستضحكون لو سمعتم اعترافاتي بالتخابر مع أوروبا وتلقي دعم لتحريض الناس ضد الإنجاب، إعلان التوبة ودخول الإسلام بفضل ملازم الشهيد القائد، والشكر على السجن”.
يونس سرد قصة اعترافه المصور بشأن التخابر مع أوروبا تحديداً دون غيرها، وقال: “أعتقد تتذكروا كنت أقلكم حملت تطبيق أيام كورونا، لا أتذكر اسمه، كنت أدور بنات أرسل لهن أواسيهن، أدعو الله أنه نموت كلنا والسيد القائد ويبقين هن، اتظيرف لهن يعني وكذا، ضابحات في البيوت”.
وأضاف “المهم في سجن حدة شافوا الرسائل، كثيرات، رسائل لبنات إيطاليات، فرنسيات، ألمانيات، بريطانيات، وحنبوا عميل لأي واحدة بالضبط، لأي دولة من الاتحاد الأوروبي، قلت لهم أوروبا كذا كلها ونختصر الوقت والجهد، قالوا يعتمد. ويلا اكتب قال يا خبير اكتب وصور”.
ومثل هذه التهم تم توجيهها لأعضاء خلية التجسس المزعومة، ما أثار حالة من السخرية في أوساط اليمنيين.
ونشرت مليشيا الحوثي اعترافات المتهم عامر الأغبري، الذي تحدث أن مهمته كانت التأثير على النحل حتى لا ينتج العسل.